-

يوم اليتيم العربي؛ موعد الاحتفال الرسمي في 2022

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

يوم اليتيم العربي هو يوم مخصص للاحتفال باليتامى، فبعد أن خصص يوم عالمي لليتيم، خصصت الجامعة العربية يوم للاحتفال باليتيم العربي. من أجل زيارة الأيتام في أماكن إقامتهم والاحتفال معهم وتعويضهم فقدان الأهل من خلال بعض الأنشطة والهدايا. تعرف إلى موعد الاحتفال الرسمي في 2022 وأهم الأنشطة.

موعد يوم اليتيم العربي

يوم اليتيم العربي، هو يوم مخصص للاحتفال بالطفل العربي اليتيم، كما أنه يعد يوم وطني في العديد من الدول العربي وخاصة في مصر. ولكن قبل تحديد موعد اليتيم العربي 2022م لا بد من أن نعرف من هو اليتيم.

  • من هو اليتيم؟

اليتيم هو الإنسان الذي مات أبوه وهو بعمر صغير. قبل البلوغ. ويبقى لقب يتيم يطلق عليه حتى يصل لعمر البلوغ.

  • موعد يوم اليتيم العربي 2022

اليوم الوطني للاحتفال بالطفل العربي اليتيم هو في أول جمعة من شهر نيسان (أبريل).

فكرة الاحتفال باليتيم العربي

الاحتفال بيوم اليتيم العربي

أول ما ظهرت فكرة تخصيص يوم للاحتفال باليوم العربي لليتيم، كانت في دولة مصر العربية، وذلك كان عندما اقترح أحد متطوعي الجمعية العمانية الخيرية، أن يخصص يوم لإقامة حفل للطفل بمناسبة هذا اليوم للاحتفال ومحاولة إسعاد الأيتام.

وقد حصلت جمعية الأورمان عام 2006م، على قرار رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية العرب، ينص بإقامة يوم للاحتفال بالأطفال اليتامى. كما أن جامعة الدول العربية خصصت يوماً للاحتفال بهم. وعمم الاحتفال من مصر إلى بقية الدول العربية.

كما أنه من الجدير بالذكر أن جمعية الأرمان في العام 2010م، دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك على أثر تجميع ما يقارب 5 آلاف طفل يتيم رافعين الأعلام المصرية بغرض جذب الانتباه لهم.

الهدف من الاحتفال

الاهتمام باليتامى هو هدف بحد ذاته، لذلك كان الهدف من الاحتفال بيوم مخصص لهؤلاء اليتامى بغرض تحقيق عدة أهداف على سبيل المثال:

  • توجيه الاهتمام بالاحتياجات العاطفية للأطفال اليتامى.
  • العمل على لفت انتباه العالم إلى الاهتمام والرعاية بهؤلاء الأطفال.
  • كذلك الهدف هو العمل على محاولة إدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الأطفال.
  • أن يشعر الطفل بأنه متشابه مع جميع الأطفال.
  • إدماج الأطفال مع المجتمع.

الاحتفال بيوم اليتيم العربي 2022

يوم اليتيم العربي

يتم الاحتفال في العديد من الدول العربية، وذلك في أول جمعة من شهر نيسان (أبريل)، من كل سنة. حيث تتم زيارة دور الأيتام والاحتفال مع الأطفال، وتعويضهم عن فقدان آبائهم، ومحاولة إسعادهم. كما يقوم العديد من الفنانين والمشاهير، بزيارة دور الأيتام والاحتفال معهم ومحاولة تعويضهم عن فقدانهم لعائلاتهم، إضافة إلى ذلك يجري الاحتفال بهذا اليوم من خلال قيام عدة أنشطة على سبيل المثال:

  • القيام بالاحتفالات والفعاليات والبرامج التي تضمن السماح للأطفال بالاستمتاع والترفيه.
  • تقديم الهدايا للأطفال.
  • اصطحاب الأطفال إلى السوق وشراء ما يرغبون به.
  • مساعدة لأطفال على التفاعل مع المجتمع.
  • جمع التبرعات (Donation) للدور رعاية الأيتام.

نقد الاحتفال

نقد الاحتفال بيوم اليتيم العربي

الاحتفال بهذا اليوم قام على أساس أهداف نبيلة بغرض الإحساس باليتامى وتقديم المساعدة لهم. إلا أن تخصيص يوم للاحتفال بهؤلاء اليتامى فاقدي الأهل. حظي بموجة من الانتقادات يمكن ذكر أهمها على سبيل المثال:

الصحة النفسية

أكد العديد من أطباء الصحة النفسية، أن تخصيص يوم واحد فقط للأطفال اليتامى. كما أنه من الممكن أن يكون له انعكاسات سلبية جدا على الأطفال وعلى صحتهم النفسية. وقد أكدوا على أهمية أن يكون الاهتمام على مدار العام. مع تخصيص الاهتمام من قبل أسرة معينة لمتابعة أحوال الأطفال ومساعدتهم وتقديم الدعم النفسي لهم. كما أن بعض الأطباء ركزوا على ممارسة مجموعة من التصرفات في يوم الاحتفال كالاحتضان والتربيت على كتف اليتيم، والتحدث بلغة توحي بالأمان والاطمئنان.

رأي الدين في الاحتفال

الاحتفال بيوم اليتيم

إن الدين حض على رعاية اليتم وتقديم المساعدة له، وقد ورد ذلك في العديد الآيات القرآنية كقوله تعالى: “وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً”، وكذلك قوله تعالى: “فأمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَر”، وقوله جل شأنه: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا”.

كما أن مفتي جمهورية مصر العربية أشار إلى هذه الآيات القرآنية وعلى ما حضت عليه الشريعة الإسلامية بعدم التعدي على الأموال التي تعود ملكيتها لليتامى. وقد وضح المفتي بأن تخصيص يوم لليتيم في الوطن العربي من أجل الاحتفال فيه، هو تذكير بهؤلاء اليتامى وبأن هناك من هو موجود للاهتمام بهم ورعايتهم طول الوقت.

تم الاحتفال أولاً بيوم اليتيم العالمي، ومن ثم أصبح يقام يوم للاحتفال في الوطن العربي، بغية محاولة إسعاد الأطفال، ومحاولة في دمجهم مع مختلف شرائح المجتمع، وإحساسهم بالعناية والاهتمام.