-

المساجد التاريخية في مصر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

تعتبر مصر مهد الحضارات الإسلامية على مر العصور، لذلك نجد بها كثير من معالم التراث الإسلامي الموجود بها حتى الآن. وسنتطرق إلى 4 من المساجد التاريخية في مصر وهي: مسجد عمرو بن العاص ، مسجد ابن طولون ، مسجد الرفاعي ، مسجد السلطان حسن.

مسجد عمرو بن العاص

من المساجد التاريخية في مصر مسجد ابن طولون

  • هو أكبر وأقدم مسجد في القاهرة وباقٍ على شكله الأصلي.
  • أمر أحمد بن طولون ببنائه ليصبح ثالث مسجد يتم بنائه في العاصمة الإسلامية لمصر.
  • المسجد بأكمله مبني من اللبن المغطى بالجبس، وأقواس المسجد الداخلية وسقفه مثبتة في مكانها بواسطة أجزاء داعمة وليس أعمدة، لذلك يعد المسجد تحفة معمارية فهو مزيج من الأشكال الهندسية والنباتية.
  • تتبع زخارف المسجد نمطاً متكرراً يملأ جميع الفراغات بالخط الكوفي الجميل.
  • يضم مسجد ابن طولون صحناً واسعاً به عدة قاعات من الجوانب الأربعة كما يبلغ طول كل جانب من الجوانب الأربعة حوالي 100م.
  • للمسجد منبر جميل الشكل يُعتبر نموذجاً للفن الزخرفي الإسلامي، ولذلك يُعد المسجد من أهم المساجد التاريخية في مصر.

مسجد الرفاعي

  • من أكبر المساجد المصرية التاريخية في القاهرة. وهو المسجد الذي استقر فيه العديد من أفراد العائلة المالكة المصرية آخرهم الملك فاروق كما تم دفن شاه إيران الأخير في هذا المسجد عام 1980.
  • يقع مسجد الرفاعي في ميدان القلعة بالقاهرة.
  • هو مسجد فاطمي قديم تم بناؤه على مساحة 1767 متر مربع مع صفين من الأعمدة.
  • يوجد بالمسجد ثلاث قاعات ويتوسطه رقبة ذات نوافذ تعلوها قبة كبيرة. ويتوسط الجدار الشرقي فجوة كبيرة تشير إلى القبلة ويُحيط بها عمودان من الرخام أحدهما أبيض والآخر أخضر غامق.
  • تم تزيين الجزء الداخلي من المحراب بفسيفساء وقذائف رخامية مقطوعة بدقة، وتزيين الجزء العلوي من المحراب بخط عربي جميل.

من المساجد المصرية التاريخية مسجد السلطان حسن

  • من المساجد التاريخية في مصر مسجد السلطان حسن وهو أحد المساجد الأثرية الشهيرة في القاهرة.
  • يوصف بأنه جوهرة العمارة الإسلامية للشرق.
  • يقع عند تقاطع شارع القلعة مع ميدان صلاح الدين.
  • أمر محمد بن قلاوون ببناء المسجد وجعله مدرسة دينية لذلك فالمسجد من أرقى المعالم الإسلامية في مصر.
  • للمسجد قاعة مفتوحة محاطة بأربعة أكشاك في وسط مدارسه الأربع.

لا شك أن مصر شهدت العديد من الحضارات الإسلامية التي أثرت على عاصمتها بتعدد المعالم الإسلامية. مثل المساجد التي تم تصميمها بأفخم التصميمات المعمارية وتم تشييدها بأفضل المواد الخام، لتظل هذه المساجد موجودة حتى الآن كما أصبحت مقصد سياحي لجميع شعوب العالم.