-

قلة السائل السلوي – Oligohydramnios لماذا يحدث

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

قلة السائل السلوي – Oligohydramnios هي حالة تحدث للمرأة الحامل أثناء الحمل، ويمكن أن يؤدي الإهمال فيها إلى مضاعفات على الأم وعلى الجنين. سنجيب في هذا المقال على سؤال لماذا يحدث هذا المرض، وكيف يمكن علاجه بالتفصيل.

ما هو مرض قلة السائل السلوي – Oligohydramnios؟

الاسم العلمي للمرضقلة السائل السلوي – Oligohydramnios.أسماء أخرىنقص السائل الأمنيوسي.تصنيف المرضمرض مشيمي.التخصص الطبي المعالجطبيب النسا والتوليد.أعراض المرضعدم الشعور بحركة الجنين.درجة انتشار المرضشائع.الأدوية المعالجة——–

قلة السائل السلوي هي حالة تصيب السيدة الحامل خلال أشهر الحمل وخاصة في الثلث الثالث والأخير من الحمل. في هذه الحالة يقل السائل المحيط بالجنين والذي يعمل على حمايته، وتنظيم درجة حرارة جسمه، ويمكن للأم الانتباه لهذا المرض ببعض الأعراض مثل عدم الشعور بحركة الجنين، ويستطيع الطبيب تشخيص هذه الحالة مباشرة بالموجات فوق الصوتية.

لا يجب إهمال هذه الحالة؛ لأنها قد تسبب حدوث مضاعفات أثناء الولادة كما أنها قد تكون سبب في وفاة الجنين.

أسباب قلة السائل الأمنيوسي – Oligohydramnios

هناك العديد من الأسباب التي يرجع إليها الإصابة بنقص السائل الأمنيوسي مثل:

  • وجود مشكلة في المشيمة تؤثر على انتقال الدم إلى الطفل.
  • التشوهات الخلقية التي تؤثر على كلية الطفل أو المسالك البولية فتؤثر على قدرته على التبول.
  • الحمل بأكثر من طفل.
  • حدوث مشاكل تؤثر على نمو الجنين داخل الرحم.
  • استمرار الحمل بعد الشهر التاسع.
  • تمزق الأغشية في الرحم قبل المخاض والذي يعرف باسم تمزق الأغشية المبكر (PROM).
  • وجود بعض المشاكل الطبية التي تعاني منها الأم مثل: مرض السكري، وتسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والجفاف.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض

هناك بعض العوامل التي يجب أخذها في الحسبان أثناء الحمل؛ لأن وجود أي منها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنقص في السائل السلوي مثل:

  • تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم لدى الأم خلال الحمل.
  • إصابة الأم بسكري الحمل.
  • وجود تاريخ للإصابة به مع إحدى الولادات السابقة.
  • إذا كانت الأم تعاني من الجفاف.
  • وجود مشاكل في المشيمة.

6 أعراض تميز قلة السائل السلوي

هناك العديد من الأعراض والعلامات المنبه لحدوث نقص في السائل السلوي مثل:

  • صغر حجم الرحم.
  • إذا كانت الأم لا تكتسب وزن أثناء الحمل.
  • عندما تلاحظ المرأة تسرب السوائل من المهبل.
  • إذا كانت السيدة لا تشعر بحركة الطفل.
  • بطء في ضربات قلب الطفل.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بنقص السائل السلوي أثناء حمل سابق.
  • مضاعفات نقص السائل الأمنيوسي – Oligohydramnios

    تختلف المضاعفات التي يمكن أن تظهر في حالة قلة السائل الأمينوسي حسب الفترة التي يحدث فيها هذا النقص، فإذا كان هذا النقص خلال الشهور الستة الأولى من الحمل يكون الخطر أعلى؛ لأنه يكون مصحوب بإحدى هذه المضاعفات:

    • حدوث الولادة قبل الوقت المتوقع.
    • تشوهات الجنين الناتجة عن ضغط الرحم.
    • ولادة جنين ميت.
    • الإجهاض.

    أما إذا تم تشخيص الحالة بإصابتها بقلة السائل السلوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، فقد تشمل المضاعفات ما يلي:

    • تقييد نمو الجنين.
    • زيادة احتمالية حدوث الولادة القيصرية.
    • الضغط الزائد على الحبل السري.
    • زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
    • حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي أو الرئة المتخلفة.

    تشخيص مرض نقص السائل الأمنيوسي

    عادة ما يكتشف الطبيب الحالة أثناء الفحوصات والمتابعة الشهرية للحامل، كما أنه في بعض الحالات قد تنبه الأم الطبيب عن طريق ذكر أي من الأعراض المميزة لهذا المرض. حيث يقيس الطبيب كمية السائل الأمنيوسي باستخدام الموجات فوق الصوتية، كما يمكن أن يوصي بإجراء بعض الاختبارات الأخرى للاطمئنان على صحة الطفل مثل:

  • اختبار عدم الإجهاد أثناء الحمل للتحقق من حركة الطفل، والذي يتم عن طريق حساب عدد الركلات.
  • يمكن أن يستخدم الطبيب مؤشر السائل الأمنيوسي (AFI) لقياس كمية السائل السلوي.
  • الملف الشخصي البيوفيزيائي؛ وهو اختبار يتم من خلاله التحقق من تنفس الطفل وحركته، كما يمكن استخدامه للتحقق من كمية السائل الأمنيوسي في الرحم.
  • البزل السلى هو إجراء يستخدم لأخذ عينة من السائل الأمنيوسي من الرحم؛ لفحصها وتحليلها للبحث عن عيوب خلقية ومشاكل أخرى في الجنين.
  • علاج قلة السائل السلوي – Oligohydramnios

    يعتمد العلاج المناسب والذي يوصي به الطبيب على مدى تقدم السيدة في الحمل، ومعرفة ما إذا تم تشخيصها بمضاعفات الحمل الأخرى أو لا. فإذا كانت السيدة على وشك الانتهاء من الحمل أي في الشهور الأخيرة، فقد يقرر الطبيب النسائي الخضوع للولادة المبكرة لحماية الأم والطفل.

    أما إذا كان الحمل ما زال في مراحله الأولى فقد يقترح الطبيب حقن السوائل في الرحم. حيث يضع الطبيب قسطرة عبر عنق الرحم يتم من خلالها إدخال السائل إلى الرحم مما قد يساعد في علاج هذه الحالة، بجانب بعض التعليمات مثل شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء والراحة التامة.

    كيفية الوقاية من مرض نقص السائل الأمنيوسي

    لا توجد خطوات معينة يجب القيام بها للوقاية من الإصابة بهذا المرض، ولكن يجب التحدث مع الطبيب وإخباره عن أي أعراض تشعر بها الأم، كما يجب أن لا يفوت الأم أي موعد للفحص وأن لا تهمل أي اختبار أوصى الطبيب بالقيام به. وهناك بعض الأشياء الواجب العمل بها للوقاية من المرض مثل:

    • تناول الطعام الصحي من الفاكهة والخضر والألبان واللحوم، والتي تساعد في اكتساب الوزن والوقاية من الأمراض.
    • التوقف عن التدخين، وذلك لأن النيكوتين له العديد من التأثيرات السلبية والضارة على الصحة مثل: أنه يتسبب في انخفاض الوزن عند الولادة ويزيد من خطر الإصابة بتمزق الأغشية الباكر (Prelabor rupture of membranes).
    • السيطرة على الأمراض المزمنة التي تعاني منها الأم مثل: الضغط المرتفع، والسكري.
    • الحرص على تناول الفيتامينات التي أوصى بها الطبيب خلال فترة الحمل وخاصة حمض الفوليك.
    • تناول الكثير من السوائل والتي يمكن أن تساعد في منع الجفاف، وارتفاع ضغط الدم ومنع تمزق الأغشية الباكر.

    ما أهمية السائل السلوي بالنسبة للجنين؟

    يساعد السائل الأمنيوسي طفلك في النمو والتطور بشكل طبيعي. حيث يقوم بما يلي:

    • يحمي الطفل من الإصابة.
    • يحافظ على درجة حرارة جسم الطفل.
    • يحمي الطفل من العدوى.
    • يحافظ على الحبل السري ويمنعه من الانضغاط.
    • يساعد على نمو رئتي الطفل وتطور جهازه الهضمي.

    هل يمكن أن يخرج طفل سليم كانت تعاني أمه أثناء ولادته من قلة السائل السلوي؟

    نعم؛ يمكن أن يخرج طفل معافى وبصحة جيدة، بعد أن كانت أمه تعاني من نقص السائل المحيط به أثناء حمله.

    متى يجب على الأم زيارة الطبيب في حال تم تشخيصها بنقص السائل السلوي؟

    لا بد من زيارة الطبيب على الفور في حال وجود أي مما يلي:

    • نزيف مهبلي.
    • وجود تقلصات وألم في الحوض.
    • تسرب كميات كبيرة من السائل الأمنيوسي من المهبل.
    • عدم الشعور بحركة الجنين.

    اقرأ المزيد:

    في النهاية قلة السائل السلوي – Oligohydramnios من أشهر الحالات المرضية التي تصيب السيدات الحوامل خلال الحمل عامة وفي الأشهر الأخيرة من الحمل خاصة، ومع ذلك لا داعي للقلق فكل ما يجب عليها فعله في مثل هذه الحالة هو الذهاب إلى الطبيب، ومناقشة الأعراض والامتثال لنصائح الطبيب التي يوصي بها.