-

الأميرة ديانا (1997- 1961)

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

الأميرة ديانا، أميرة ويلز من أكثر الشخصيات المؤثرة على مدار التاريخ وليس للمملكة المتحدة فقط ولكن للعالم ككل. فمن هي الليدي ديانا فرانسيس سبنسر؟ وما هي إسهاماتها في المجتمع ودورها الخيري الذي جعلها تكسب قلوب الملايين؟ حتى بعد رحياها بأعوام عديدة ما زال العالم يتذكرها ويحن إلى ذكراها

سنوات الطفولة والمراهقة

  • ولدت في 1 يوليو عام 1961.
  • ولدت ديانا في بارك هاوس بالقرب من ساندرينجهام، نورفولك.
  • انفصل والدا السيدة ديانا في عام 1967 وتم فسخ الزواج في عام 1969.
  • تزوج إيرل سبنسر لاحقًا من رين، كونتيسة دارتموث عام 1976.

استمرت الأميرة ديانا في العيش مع والدها في بارك هاوس، ساندرينجهام حتى وقعت وفاة جدها، إيرل سبنسر السابع، مع كل من:

  • شقيقتيها الأكبر سارا (مواليد 1955).
  • جين (مواليد 1957).
  • شقيقها تشارلز (مواليد 1964).

في عام 1975، انتقلت العائلة إلى مقعد سبنسر في Althorp (هو منزل فخم يعود تاريخه إلى عام 1508) في نورثهامبتونشاير، في ميدلاندز الإنجليزية.

اقرأ أيضًا: أبراهام لينكون

المرحلة التعليمية

  • بدأت أول مراحها التعليمية من اقرأ أيضًا: خلال قاعة ريدلسورث في ديس الواقعة في نورفولك.
  • في عام 1974 انتقلت إلى ويست هيث، بالقرب من سيفينوكس.
  • في المدرسة، أظهرت موهبة خاصة للموسيقى (كعازفة بيانو بارعة) والرقص والعلوم المحلية.
  • فازت ديانا بجائزة المدرسة للفتاة التي تقدم أكبر قدر من المساعدة لزملائها وللمدرسة بشكل عام.
  • غادرت West Heath في عام 1977 وذهبت إلى إنهاء المدرسة في معهد ألبين فيديمانيت في روجيمونت، سويسرا.
  • غادرت معهد ألبين فيديمانيت بعد فصل عيد الفصح عام 1978.

في العام التالي انتقلت الأميرة ديانا إلى شقة في كولهيرن كورت الواقعة في لندن. اعتنت لفترة بطفل لزوجين أمريكيين، وعملت كمعلمة روضة أطفال في مدرسة Young England School في بيمليكو.

اقرأ أيضًا: أدولف هتلر

الزواج والعائلة

كانت العائلة المالكة وعائلة ديانا جيران في ساندرينجهام حتى عام 1975، بالتالي تعرفت العائلة المالكة على عائلة الأمية ديانا لسنوات عديدة، والتقت السيدة ديانا والأمير مرة أخرى عندما تمت دعوته إلى عطلة نهاية الأسبوع في Althorp في نوفمبر 1977.

  • تم الإعلان بشكل رسمي عن زواج الأميرة ديانا من أمير ويلز تشارلز في 24 فبراية لعام 1981.
  • عقد الزواج في لندن في 29 يوليو 1981.
  • تم الزواج في كاتدرائية القديس بولس.
  • كان حفل الزفاف في قصر باكنغهام.

استقطب حفل الزواج مشاهدي التلفزيون والإذاعة العالميين بما يقدر بحوالي 1000 مليون شخص، كذلك فقد اصطف مئات الآلاف من الناس في الطريق بداية من قصر باكنغهام وصولًا إلى الكاتدرائية.

  • أقيم الزواج رسميًا من قبل رئيس أساقفة كانتربري الدكتور رونسي، جنبًا إلى جنب مع عميد القديس بولس.
  • كان رجال الدين من الطوائف الأخرى يقرؤون الصلوات.

أمضى أمير وأميرة ويلز جزءًا من شهر العسل في منزل عائلة مونتباتن في برودلاندز، هامبشاير، قبل السفر إلى جبل طارق من أجل الانضمام إلى اليخت الملكي HMY BRITANNIA في رحلة بحرية لمدة 12 يومًا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى مصر. أنهوا شهر العسل بإقامة في بالمورال.

أقام الأمير والأميرة منزلهما الرئيسي في هايجروف هاوس بالقرب من تيتبيري، جلوسيسترشاير، مع شقة في قصر كينجستون كمنزل لهم في لندن.

كان لديهم ولدان، وكلاهما قد ولدا في مستشفى سانت ماري، بادينجتون، في لندن:

  • الابن الأكبر هو الأمير ويليام، الذي ولد في 21 يونيو 1982.
  • الابن الأصغر هو الأمير هنري (هاري)، الذي ولد في 15 سبتمبر 1984.

انفصال الأميرة ديانا وأمير ويلز

ولكن للأسف السعادة لم تكن حليفة الأميرة ديانا في حياتها:

  • تم الإعلان في ديسمبر 1992، الليدي ديانا والأمير تشارلز قد اتفقا على الانفصال.
  • بعد الانفصال استمرت الأميرة العيش في منزلها في قصر كينسينغتون.
  • عاش الأمير تشارلز بعد الانفصال في قصر سانت جيمس.
  • وقع الطلاق بشكل رسمي في 28 أغسطس 1996.

تحدثت الأميرة من خلال مقابلة تلفزيونية في نوفمبر 1995 عن مدى تعاستها حيث أنها تعاني من ضغوط بسبب دورها العام في المجتمع. بعد حدوث الطلاق تقاسم كل من ديانا وأمير ويلز مسئولية تربية الأبناء، كذلك كانت الأميرة تعتبر كفرد من العائلة المالكة.

انتهى الاتفاق على أن الليدي ديانا فرانسيس سبنسر ستعرف بعد الطلاق باسمها وبلقب أميرة ويلز مع عدم استخدام لقب “صاحبة السمو الملكي” فهذا اللقب كان مرتبطًا بزواجها من أحد أفراد العائلة المالكة. استمرت الأميرة في العيش في قصر كينسينغتون، حيث يوجد مكتبها هناك.

اقرأ أيضًا: العالم يودع الأسطورة مارادونا

الدور العام للأميرة ديانا

الليدي ديانا فرانسيس سبنسر

بعد زواجها، سرعان ما شاركت أميرة ويلز في الواجبات الرسمية للعائلة المالكة. كانت جولتها الأولى مع أمير ويلز زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى ويلز في أكتوبر عام 1981. وفي عام 1983 رافقت الأمير في جولة في كل من أستراليا ونيوزيلندا، وقد اصطحبا معهما الأمير وليام.

وشملت الزيارات الخارجية الرسمية الأخرى التي تمت مع الأمير كل من الدول الآتية:

  • أستراليا.
  • البرازيل.
  • الهند.
  • كندا.
  • نيجيريا.
  • الكاميرون.
  • إندونيسيا.
  • إسبانيا.
  • إيطاليا.
  • فرنسا.
  • البرتغال.
  • اليابان.

كانت آخر زيارة خارجية مشتركة لهم إلى دولة كوريا الجنوبية في عام 1992.

كانت أول زيارة رسمية للأميرة ديانا إلى الخارج بمفردها في سبتمبر 1982، عندما مثلت الملكة في جنازة رسمية للأميرة جريس أميرة موناكو. أما أول جولة خارجية منفردة للأميرة في فبراير 1984، عندما سافرت إلى النرويج لحضور عرض كارمن لفرقة لندن سيتي باليه، والتي كانت راعية لها.

وزارت الليدي ديانا فرانسيس سبنسر بعد ذلك مجموعة مختلفة من البلاد بما في ذلك:

  • ألمانيا.
  • الولايات المتحدة.
  • باكستان.
  • سويسرا.
  • المجر.
  • مصر.
  • بلجيكا.
  • فرنسا.
  • جنوب إفريقيا.
  • زيمبابوي.
  • نيبال.

على الرغم من أن الأميرة اشتهرت بأسلوبها الأنيق حيث كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعالم الموضة، كذلك فإن رعايتها لهذا المجال رفعت مكانة المصممين البريطانيين الأصغر سنًا، إلا أنها اشتهرت بعملها الخيري في نفس الوقت. خلال فترة زواجها من الأمير تشارلز، كانت الأميرة ترعى وتشرف على ما يتجاوز المائة مؤسسة خيرية. اهتمت الأميرة اهتمامًت بالغًا بكل من:

  • المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المعروف باسم الإيدز.
  • الأشخاص المشردين.
  • الأطفال.
  • ذوي الاحتياجات الخاصة.

الدور العام بعد الطلاق

استمرت الأميرة ديانا في حضور بعض المناسبات الرسمية الهامة برفقة العائلة المالكة حتى بعد انفصالها عن أمير ويلز مثل حضور كل من:

  • الاحتفال بالذكرى الخمسين للنصر في أوروبا المعروف باسم يوم VE.
  • احتفال VJ (النصر على اليابان) في عام 1995.

تقديراً لعمل الأميرة الخيري، تمت دعوة ممثلي الجمعيات الخيرية التي عملت معها خلال حياتها للسير خلف نعشها مع عائلتها من قصر سانت جيمس إلى دير وستمنستر في يوم جنازتها.

اقرأ أيضًا: أحمد زكي

وفاة الأميرة ديانا وحزن العالم

صورة من جنازة الأميرة ديانا

وقعت وفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز المأساوية يوم الأحد 31 آب / أغسطس 1997 بعد حادث سيارة حدث في باريس، فرنسا. تعرضت السيارة التي كانت تستقلها الأميرة في حادث سريع في نفق ألما سكوير في وسط باريس قبل منتصف ليل السبت 30 أغسطس بقليل.

تم نقل الأميرة إلى مستشفى لا بيتي سالبترير، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة لمدة ساعتين قبل إعلان وفاتها في الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت جرينتش. توفي كل من رفيق الأميرة السيد دودي فايد وسائق السيارة في الحادث، فيما أصيب حارس شخصي بجروح خطيرة.

أعيد جثمان الأميرة ديانا بعد ذلك إلى المملكة المتحدة مساء يوم الأحد 31 أغسطس على متن طائرة من طراز بي إيه إي 146 من السرب الملكي. رافق أمير ويلز وشقيقتا الأميرة الكبرى، السيدة سارة مكوركوديل والسيدة جين فيلوز، نعش الأميرة في رحلة العودة.

تم إقامة الجنازة يوم السبت 6 سبتمبر، في وستمنستر أبي، حيث قامت عائلة الأميرة وأصدقائها بزيارة الكنيسة لتقديم العزاء. بعد مراسم الجنازة، تم نقل التابوت عن طريق البر إلى ملكية العائلة في الثورب، دفنت الأميرة في أرض مقدسة على جزيرة في وسط بحيرة زينة.

اقرأ أيضًا: روبن ويليامز

لقد كسبت الأميرة ديانا، أميرة ويلز قلوب الملايين حتى بعد رحيلها بأعوام عن عالمنا مازال الجميع ويفتقدها ويتذكرها بسبب جهودها العظيمة في مساعدة المحتاجين. استطاعت ديانا كسب حب وتعاطف واهتمام الناس من أنحاء مخلفة من العالم بسبب هذا الاهتمام ما زال الجميع يذكرها بالخير ويفتقدها الناس من حين لآخر.