-

سفيرة السويد في العراق؛ إليك أبرز المعلومات عنها

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

سفيرة السويد في العراق، حيث أنه تصدر البحث عها في صفحات التواصل الاجتماعي وفي محركات البحث، وذلك بعد أن طلب مجلس وزراء العراق منها مغادرة أراضيه وأمر بإغلاق السفارة السويدية وسحب المبعوث الدبلوماسي العراقي من السويد، وذلك ردا على خلفية حرق القرآن الكريم لمرات متعددة في السويد، لذلك سيقوم موقع “فهرس نت” بالتعريف بالسفيرة السويدية فِي العِراق وتوضيخ اسباب طردها من جمهورية العِراق.

من هي سفيرة السويد في العراق

من أبرز المعلومات عنها؛ إن سفيرة السويد في العراق هي جيسيكا سفاردسترم. تم اعتمادها من قبل حكومة السويد وتم إرسالها لتسير أمور سفارة السويد في العراق في أيلول 2023. والجدير بالذكر أنه تم الطلب مؤخرًا من السفيرة السويدية لدى بغداد مغادرة البلاد على الفور من قبل رئاسة مجلس الوزراء العراقي.

سبب طرد سفيرة السويد في العراق

في أيلول 2023، تم طرد سفيرة السويد في العراق بعد تصاعد الأزمة بين البلدين. وترتبط هذه الأزمة بتكرار حرق القرآن الكريم والعلم العراقي والإساءة للمقدسات الإسلامية في السويد. وتم تلخيص أسباب طرد سفيرة السويد من العراق في النقاط التالية:

  • حرق القرآن الكريم والعلم العراقي: تكررت حوادث حرق القرآن الكريم والعلم العراقي في السويد، مما أثار غضب الحكومة العراقية والشعب العراقي. واعتبرت الحكومة العراقية أن هذه الأفعال تمثل إساءة للمقدسات الإسلامية وتهديدًا للسلم الاجتماعي.
  • عدم اتخاذ إجراءات رادعة: انتقدت الحكومة العراقية سلطات السويد لعدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين في حرق القرآن الكريم والعلم العراقي. واعتبرت أن هذا الإهمال يظهر عدم احترام السويد للقيم الدينية والثقافية للشعب العراقي.
  • الرد الدبلوماسي: كرد على هذه الأفعال، قررت الحكومة العراقية طرد سفيرة السويد من العراق واستدعاء القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم. وتأتي هذه الخطوة تعبير عن استنكار العراق لتصرفات السويد وتأكيدًا على أهمية احترام المقدسات الدينية والثقافية.
  • الخطوات التي اتخذتها الحكومة السويدية بعد طرد سفيرتها من العراق

  • استدعاء السفير العراقي:استدعت السفير العراقي في ستوكهولم للتشاور وتبادل وجهات النظر حول الأزمة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
  • تقديم احتجاج دبلوماسي:الحكومة السويدية قد قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الحكومة العراقية عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة، مع التأكيد على أهمية احترام الحقوق الدبلوماسية والحريات الأساسية.
  • التواصل مع الشركاء الدوليين:الحكومة السويدية قد تواصلت مع الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية لمناقشة الأزمة والتأكيد على أهمية الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي.
  • إصدار بيان رسمي:الحكومة السويدية قد أصدرت بيانًا رسميًا يدين قرار طرد سفيرتها ويعبر عن استنكارها للأفعال التي أدت إلى هذا القرار.
  • ردود الفعل الدولية على طرد سفيرة السويد في العراق

    كانت الردود متنوعة ومختلفة. وفيما يلي نستعرض إليك أبرز المعلومات عنها:

    • الاتحاد الأوروبي: أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء هذا القرار ودعا حكومة العراق؛ إلى احترام الحقوق الدبلوماسية والحريات الأساسية.
    • منظمة العفو الدولية: أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها إزاء هذا القرار ودعت الحكومة العراقية لاحترام حرية(freedom) التعبيرعنها.
    • الولايات المتحدة الأمريكية: أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء هذا القرار ودعت حكومة جمهورية العراق إلى احترام الحقوق الدبلوماسية وحرية التعبير.

    وأخيرا تم الحديث عن سفيرة السويد جيسيكا سفاردسترم، وقد تعرفنا على سبب طردها من العِراق، وأيضا الخطوات التي اتخذتها السويد بعد طرد السفيرة والردود الدولية إبان ذلك القرار.