-

أهم فوائد الهيالورونيك أسيد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

تتمثل مهمة الهيالورونيك أسيد – Hyaluronic acid الرئيسية في امتصاص المياه أو السوائل الموجودة بالجسم، لتوفير الليونة والمرونة لخلايا وأنسجة الجسم المتواجد بها.

نبذة عن الهيالورونيك أسيد

الهيالورونيك أسيد – Hyaluronic acid: والمعروف أيضًا باسم الهيالورونان، هو مادة صمغية شفافة ينتجها الجسم بشكل طبيعي. حيث توجد كميات كبيرة من هذا المركب في:

  • الجلد.
  • العينين.
  • الأنسجة الضامة.
  • الزلال المحيط بالمفاصل.

يساعد الهيالورونيك أسيد في تقليل نسبة تعرض الخلايا للجفاف. عن طريق احتفاظ الخلايا بالمياه وتنظيم خروجها.
كما أنه يدخل في تكوين الكولاجين، مما يجعل له دور في تجديد خلايا البشرة باستمرار. لحمض الهيالورونيك العديد من الاستخدامات، حيث يتناوله الكثير من الناس في شكل مكمل غذائي، ولكنه يستخدم أيضًا في الأمصال الموضعية، وقطرات العين، والحقن. كما يدخل أيضًا في صناعة منتجات العناية بالبشرة، بسبب قدرته على تعزيز الترطيب لجميع أنواع البشرة، وبشكل خاص ترطيب البشرة الجافة.

فوائد الهيالورونيك أسيد

تعزيز صحة ومرونة الجلد

يوجد ما يقرب من نصف كمية الهيالورونيك أسيد الموجودة في الجسم في الجلد، حيث يرتبط الحمض بالماء لترطيب البشرة.

ومع ذلك فإن التعرض لبعض العوامل مثل: أشعة الشمس فوق البنفسجية، والتلوث يمكن أن تقلل من كميات الحمض في الجلد مما يؤدي إلى الجفاف.

قد يؤدي تناول مكملات الهيالورونيك أسيد إلى تقليل نتائج هذه العوامل عن طريق: إمداد الجسم بكميات كافية من حمض الهيالورونيك للحفاظ على الجلد رطبًا.

تبين الأبحاث أن تناول المكملات التي تتراوح جرعتها بين 120 و 240 ملغ يوميًا لمدة شهر واحد على الأقل؛ تساعد بشكل كبير ترطيب البشرة وتقلل من جفافها لدى البالغين.

يقلل استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أيضًا من ظهور:

  • التجاعيد.
  • الخطوط الدقيقة.
  • احمرار والتهاب الجلد.

الهيالورونيك أسيد يعالج جفاف العين

الهيالورونيك أسيد يعالج جفاف العين

يعاني حوالي 1 من أصل 7 أشخاص من كبار السن من أعراض جفاف العين بسبب:

  • انخفاض قدرة الغدد الدمعية على إنتاج الدموع.
  • تبخر الدموع بسرعة كبيرة.

نظرًا لأن حمض الهيالورونيك ممتاز في الحفاظ على سوائل الخلايا، فإنه يستخدم غالبًا لعلاج جفاف العين. أثبتت الأبحاث أن قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك بنسبة 0.2 – 0.4% تقلل من أعراض جفاف العين وتحسين صحتها.

بالإضافة إلى ذلك كثيرًا ما تستخدم قطرات العين التي تحتوي على الهيالورونيك أسيد أثناء إجراء جراحات العين، للحد من الالتهاب وسرعة التئام الجروح. حتى الآن لم تثبت أي دراسات آثار مكملات حمض الهيالورونيك على جفاف العين.

تخفيف آلام المفاصل

يمكن لحمض الهيالورونيك تخفيف آلام المفاصل، عن طريق الحفاظ على السائل الزلالي الموجود بين العظام وبعضها لتشحيم المفاصل. حيث تكون العظام أقل عرضة للاحتكاك مع بعضها البعض عند الحركة (حيث يسبب هذا الاحتكاك الشعور بالألم). تعتبر مكملات حمض الهيالورونيك مفيدة للغاية للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل (وهو نوع من أمراض المفاصل التنكسية الناجمة عن تآكل المفاصل مع مرور الوقت).

تبين أن تناول 80 – 200 ملغ يوميًا لمدة شهرين على الأقل من مكملات الهيالورونيك يقلل بشكل ملحوظ من آلام الركبة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، وخاصة بين سن 40 و 70 عامًا. يمكن أيضًا حقن حمض الهيالورونيك مباشرة في المفاصل لتخفيف الألم. تشير بعض الأبحاث إلى أن مزاوجة تناول مكملات حمض الهيالورونيك عن طريق الفم مع الحقن يمكن أن تساعد في تخفيف ألم المفاصل بشكل ملحوظ.

الهيالورونيك أسيد يعزز التئام الجروح

يلعب حمض الهيالورونيك أيضًا دورًا رئيسيًا في التئام الجروح. حيث يتواجد بشكل طبيعي في الجلد، لكن يزداد تركيزه في الخلايا عندما يكون هناك جرح أو مشكلة في الجلد. يساعد حمض الهيالورونيك في التئام الجروح بشكل أسرع من خلال:

  • التحكم في مستويات الالتهاب.
  • تحفيز الدورة الدموية في المنطقة المتضررة.

تبين الدراسات أن وضعه على الجروح الجلدية يقلل من حجم الجروح ويخفف الألم بشكل أسرع. يحتوي الهيالورونيك أسيد أيضًا على خصائص مضادة للبكتيريا، لذلك يمكن أن يساعد في تقليل خطر العدوى عند وضعه مباشرةً على الجروح المفتوحة. كما أنه فعال في:

  • مكافحة أمراض اللثة.
  • تسريع الشفاء بعد جراحة الأسنان.
  • القضاء على القرح عند استخدامه موضعيًا في الفم.

علاج ارتجاع المريء

أظهرت دراسة جديدة أن مكملات حمض الهيالورونيك قد تساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء. يؤدي ارتجاع المريء إلى رجوع محتويات المعدة إلى داخل الحلق، مما يسبب ألما وتلفاً في بطانة المريء. يمكن أن يساعد حمض الهيالورونيك في تخفيف الآلام الناتجة عن تلف بطانة المريء وتسريع عملية التئامها. وجدت إحدى الدراسات أن تناول حمض الهيالورونيك وكبريتات شوندروتن جنبًا إلى جنب مع أدوية الحموضة؛ أدى إلى انخفاض أعراض الارتجاع بنسبة 60% أكثر من تناول دواء الحموضة بمفرده. لا يزال البحث في هذا المجال جديدًا نسبيًا، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.

الهيالورونيك أسيد يخفف آلام المثانة

حوالي 3 – 6% من النساء يعانين من حالة تسمى التهاب المثانة الخلالي، أو متلازمة المثانة المؤلمة. هذا الاضطراب يسبب آلام في البطن إلى جانب الرغبة الشديدة والمتكررة في التبول. في حين أن أسباب التهاب المثانة الخلالي غير معروفة حتى الآن. إلا أن الأبحاث أثبتت دور حمض الهيالورونيك في تخفيف الألم وتكرار التبول المرتبط بهذه الحالة، عند إدخاله مباشرة الى المثانة من خلال قسطرة.

لم يستطع العلماء حتى الآن معرفة كيف يساعد حمض الهيالورونيك على تخفيف هذه الأعراض. ولكن يفترض الباحثون أنه يساعد في إصلاح الأضرار التي لحقت بأنسجة المثانة، مما يجعلها أقل حساسية للألم. لم تحدد الدراسات بعد ما إذا كانت تناول مكملات حمض الهيالورونيك عن طريق الفم يمكن أن تزيد كمياته في المثانة بدرجة كافية حتى يكون لها نفس التأثير أم لا.

الحفاظ على صحة العظام

توصلت دراستان إلى أن تناول مكملات حمض الهيالورونيك يمكن أن يساعد في إبطاء معدل كسور العظام لدى الفئران المصابة بهشاشة العظام.

كما أظهرت دراسات أخرى أن الجرعات العالية من حمض الهيالورونيك؛ يمكن أن تزيد من نشاط الخلايا العظمية (وهي الخلايا المسؤولة عن بناء أنسجة عظمية جديدة).

في حين أن آثاره على صحة العظام البشرية لم تتم دراستها بعد، إلا أن الدراسات المبكرة على الحيوانات تبشر بالخير.

يعتبر استخدام الهيالورونيك أسيد آمن بشكل عام عند استخدامه كمكمل غذائي، حيث يساعد على ترطيب البشرة وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وتسريع التئام الجروح. إذا كان الشخص يعاني من أمراض خطيرة مثل: السرطان فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول المكملات تجنبًا لأي آثار جانبية غير مرغوب فيها.