-

من هو شمر بن ذي الجوشن عند أهل السنة ويكيبيديا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

شمر بن ذي الجوشن هو شخصية تاريخية مهمة يرتبط اسمه بمعركة كربلاء، التي وقعت في العاشر من محرم عام ستين للهجرة. شارك شمر في تلك المعركة وكان من بين الذين قاموا بقتل الإمام الحسين (عليه السلام). ومن المهم أن يتم توضيح هوية شمر بن ذي الجوشن وسرد أبرز نقاط سيرته الذاتية، لذلك يولي موقع “فهرس نت” اهتمامًا خاصًا لتقديم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع. سنستعرض في هذا المقال الشخصية التاريخية لشمر بن ذي الجوشن وأهم الأحداث والتفاصيل المتعلقة به.

من هو شمر بن ذي الجوشن ويكيبيديا

شمر بن ذي الحوشن هو محارب قديم شارك في الصفوف العسكرية للخليفة الراشدي الرابع، علي بن أبي طالب – رضي الله عنه. كان من القادة في جيشه خلال معركة صفين. ومع ذلك، حدث تمرد لاحقًا حيث خرج من صفوف الخليفة الراشدي وانضم إلى حركة الخوارج التي عارضت الإمام علي بن أبي طالب. فيما بعد، تحالف مع الأمويين وشارك في معركة كربلاء ضد الإمام الحسين (عليه السلام). واستمر في محاربة آل البيت حتى تم قتله.

شمر بن ذي الجوشن وش يرجع

يعود نسب شمر بن ذي الجوشن إلى قيس عيلان، ويُعرف بالاسم الكامل شمر بن شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن عكرمة بن خفصة بن قيس عيلان. من بين أشهر أفراد ذريته يُذكر الصميل بن حاتم الذي شارك كجزء من حملة أُرسلتها الخليفة هشام بن عبد الملك إلى إفريقيا والتي انتصرت على البربر. بعد ذلك، هرب الصميل بن حاتم واستقر في الأندلس، حيث أصبح زعيمًا لقبائل مضر هناك بعد مرور فترة من الزمن.

متى قتل شمر بن ذي الجوشن

تم اغتيال شمر بن ذي الجوشن في عام 686 ميلادي (67 هجري) على يد كيان أبو عمرة، بأمر من المختار الثقفي. بعد أن هرب شمر من الكوفة (Kufa) في العراق بعد إعلانه التمرد على المختار الثقفي، طلب المساعدة من مصعب بن الزبير في البصرة. وعندما وصل إلى قرية علوج، أرسل رسالة مع غلام من القرية إلى مصعب بن الزبير لإعلامه بمكانه. ومع ذلك، تم اكتشاف الغلام من قبل كيان أبو عمرة الذي عرف بذلك مكان تواجد شمر. اتجه إلى هناك واستخدم السيف لينهي حياة شمر بن ذي الجوشن.

وبهذا، قد استعرضنا في هذا المقال معلومات حول شمر بن ذي الجوشن ونسبه ومسيرته الحربية. كما تم تسليط الضوء على لحظة قتله في عام 686 ميلاديًا على يد كيان أبو عمرة، وذلك بأمر من المختار الثقفي. يُعتبر شمر بن ذي الجوشن شخصية تاريخية مهمة، حيث شارك في معارك عديدة وتحولت مسيرته من المقاتل الذي كان يدعم الخليفة الراشدي الرابع إلى متمرد يقاتل ضد الإمام علي بن أبي طالب، وفي النهاية قتل في صراعات العصور الإسلامية المبكرة.