فوائد زيت أوكوتيا العطري، (Ocotea Essential Oil)، أو زيت أوكوتيا الأساسي. وهو نبات ينتمي إلى عائلة الأشجار الدائمة الخضرة. حيث كان لهُ درواً كبيراً في الماضي، وتم استخراجه من ساق وأوراق تلك الشجيرات، واستخدامه كمطهر وداعم للجهاز الهضمي. إنما في وقتنا الحالي بعدما تم اكتشاف تركيبته، فلقد صار يستخدم في الكثير من الأمور الصحية. إما بابتلاع بضع قطرات منه، أو بالدهن. تعرف إلى فوائده المتنوعة وآثاره الجانبية.
11 فائدة لزيت أوكوتيا العطري
يتمتع زيت أوكوتيا العطري، بفوائد كثيرة شاملة تكاد تغطي الكثير من الأمور الصحية في الجسم. وسنتحدث في مقالنا هذا عن أهم 11 فائدة له، يتمتع بها هذا الزيت العطري المميز.
فوائد زيت أوكوتيا العطري للجهاز الهضمي
يمتلك زيت أوكوتيا الأساسي في تركيبه خواص تحفز عملية التمثيل الغذائي للجهاز الهضمي، وذلك لأنه يحفز إفراز عدة أنواع من الأنزيمات التي يفرزها الجهاز الهضمي، بحيث يجعل العملية سهلة بسيطة، قدر المستطاع. ذلك لأنه يدعم الجهاز الهضمي بشكل ممتاز، ويضمن عملية هضم دون إزعاج أو متاعب.
بالإضافة إلى أن له دور قوي في عملية امتصاص العناصر الغذائية ذات الأهمية، من جزئيات الطعام التي نتناولها. فهو يساعد على الحد والتقليل من احتمال عسر الهضم، أو الإسهال، أو الإمساك. لكن الأهم في خواصه وفوائده، أنه يساهم في منع نقص العناصر الغذائية الأساسية، والتي يحتاجها الجسم دائماً.
الحفاظ على مستوى السكر في الدم
إن اقتران زيت أوكوتيا الأساسي، مع نظام غذائي جيد، يعتبر بداية رائعة للتحكم في مستوى السكر في الدم، حيث أنه يتولى مع النظام الغذائي مهمة التحكم في معدلات السكر في الدم. وتناول بضع نقاط منه بانتظام، يساعد الجسم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، بشكل صحي ومثالي، ويمنع مخاطر تطور الحالات المزمنة لدى مرضى السكري أو متلازمة التمثيل الغذائي.
السيطرة على القلق والتوتر
إن الروائح العطرية التي تفوح من زيت أوكوتيا العطري، تتميز بخصوصية عطرها الذي يساعد على تهدئه الأعصاب، والجهاز العصبي عامة، لدرجه أنه يتم استعماله كعلاج مهدئ بالروائح العطرية. وهو يستخدم كطريقة طبيعية للسيطرة على إفراز هرمون التوتر، وتنظيمه في الجسم، مما يساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء، والسكينة.
وهذه المواصفات العطرية تؤهل هذا الزيت بشكل قوي وفعال، لاعتماده ممن يعانون من الأرق والقلق، فيساعدهم على الاسترخاء، ومن ثم النوم بهدوء. ويزيد على هذا إنه يخفف من آلام الصداع النصفي، وذلك بتضييق الأوعية الدموية التي تتوسع داخل الرأس ضاغطة على الأعصاب فيه، فتخفف من ضغطها على الأعصاب مما يرخي من حده أوجاع الرأس الشديدة.
فوائد زيت أوكوتيا العطري للالتهابات الفطرية
تعتبر الالتهابات الفطرية شائعة لدى الناس كثيراً وفي مختلف أنحاء الجسم، حتى أنها لتصل القدمين، ومناطق الجلد الرخوة. وهي مزعجة جداً، وتكاد تكون عقيمة العلاج، لصعوبة التعامل معها. إنما قد يساهم زيت أوكوتيا الأساسي، في الحد من الالتهابات الفطرية، وحتى أنه يفيد في علاج تلك الالتهابات. حيث أنها (تقتل وتبطئ النمو معاً)، بالتالي تقوم بعمل العلاج المزدوج في القضاء على تلك الفطريات المزعجة.
يحافظ زيت أوكوتيا على صحة القلب
ولأن زيت أوكوتيا العطري، يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، فهو مفيد للجسم عامة. كما أنه مفيد للقلب ونظامه، وأيضاً للأوعية الدموية. حيث يساعد على منع تصلب الشرايين، والذي هو المسبب الرئيسي في السكتات الدماغية، والجلطات القلبية (النوبات القلبية). حيث أنه يوازن الكولسترول، عن طريق تخفيض مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، ورفع مستوى البروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL). علاوة على ذلك فإنه يساعد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط، بالحفاظ على مرونة الأوعية الدموية، بحيث تستوعب كريات الدم مهما اختلفت أحجامها.
يساعد زيت أوكوتيا على علاج الالتهابات
إن الالتهابات هي رد فعل طبيعي للجسم، في ظل أي عدوى، أو مرض، كنوع من استجابة الجسم للمرض أو العدوى. وهي قد تمتد وتؤثر على عدة أجزاء من الجسم إذا ما تركت دون سيطرة. حيث أن الالتهابات قد تسبب أمراض مزمنة، أو حتى الموت في بعض الالتهابات العالية الشدة، (كالتهابات الجروح المفتوحة).
إنما حديثاً أثبت أن زيت أوكوتيا الأساسي، يمتلك خصائص مذهلة في السيطرة على الالتهابات المزمنة، حيث يساعد دهن زيت أوكوتيا في علاج حالات الالتهابات الموضعية، ويخفف من شعور الانزعاج الذي يشعر به المريض، فيساعد ذلك على تهدئته والتخفيف عنه.
زيت أوكوتيا العطري وفقدان الوزن
عامة وبمجرد التفكير بالريجيم، يتضاعف الجوع لدى الإنسان عشرات الأضعاف! لتكون النتيجة أكلاً مضاعفاً من قبل أصحاب قرارات الريجيم. خاصة من يقرعون طبول الحرب على أوزانهم الزائدة، تحت شعار ريجيم قاسي، قبل بدء الريجيم حتى! لكن قد تساهم بضع قطرات من زيت أوكوتيا الأساسي، في الحصول على ريجيم أسهل وبشكل طبيعي، وذلك عن طريقة زيادة التمثيل الغذائي في الجسم.
زيت أوكوتيا، يتمتع بخاصية أنه يحد من الرغبة في تناول الطعام، لتظهر تأثير النتائج مباشرة في خسارة الوزن بعد استخدامه. حيث أن تناول بضع قطرات من ذلك الزيت، ممزوجة في كأس ماء، تساهم إلى حد كبير في الحد من رغبة صاحب الريجيم الشديدة بالأكل. ذلك لأنه يعزز الشعور بالشبع، ويساهم في المنع من الإفراط بتناول الطعام، أو تلك الأطعمة الشهية التي نأكلها ما بين الوجبات كتسلية. بالإضافة إلى هذا إن الزيت العطري، منظماً ذو اعتبار لنظام غذائي صحي، مع ممارسة الرياضة التي هي بجد ذاتها تنفق الوزن بشكل كبير.
فوائد زيت أوكوتيا العطري للشعر
إن زيت أوكوتيا العطري، يساهم في تحفيز تدفق الدم في جلدة الرأس، ليمنح الشعر نعومة ولمعاناً صحياً مميزاً. كما ويساعد في القضاء على قشرة الشعر التي توقف نمو الشعر. وذلك عن طريق تدليك فروه الرأس بالزيت العطري، مما يجعل بصيلات الشعر نشطة، فينمو الشعر بشكل صحي وجميل.
إنما يفضل تخفيفه، عن طريق مزجه مع زيت ناقل (كالزيتون) مثلاً، وفرده على فروه الرأس والشعر بعناية ودقه. إن إتباع هذه العادة الصحة بجدية حقيقية والتزام، كفيلة بدعم صحة الشعر كله، ومنع ترققه بسبب نقص التغذية.
وقاية الجسم من العدوى
إن الجسم بطبيعته لديه قابلية عالية للعدوى، ولذلك يحتاج دائماً إلى حماية وتحصين، وإن من ضمن تركيبة زيت أوكوتيا العطري الأساسي، خواص ومكونات تؤهله لأن يكون بمثابة مطهر قوي، بحيث يحمي الجسم من الميكروبات، والهجوم البكتيري. ويستطيع الشخص استخدام زيت أوكوتيا، إما غن طريق تناول بضع نقاط منه، أو دهن موضعي حيث موضع الالتهاب أو الألم، لأن خواصه المضادة للالتهاب تعمل على تخفيف الألم بنسبة لا بأس بها، فيصبح الألم أكثر احتمالاً نوعاً ما.
التخلص من السموم في الجسم
إن زيت أوكوتيا العطري، يعمل على تحفيز الجسم للتخلص من السموم عن طريق الكبد. فالكبد بمثابة فلتر للجسم من سمومه التي تتشكل خلال آلية عمله المترابطة. وبضعة قطرات من زيت أوكوتيا الأساسي، تكون بمثابة داعم قوي للكبد، لتنظيفه من تراكم السموم بعد عملية هضم طعام. كما يساعد زيت أوكوتيا العطري على إعادة ضبط الأنزيمات في الكبد، ويضبط مستوياتها، ليعمل الكبد بشكل قوي وفعال. حيث إن أنزيمات الكبد، هي السبب الشائع لالتهاب الكبد أو الفشل الكبدي.
زيت أوكوتيا العطري وصحة الجلد
من المهم دعم صحة الجلد الحفاظ على سلامته، فسلامة الجلد من أحد أشكال حماية صحتنا. وزيت أوكوتيا العطري، وسيلة طبيعية ممتازة لصحة الجلد. وإليك بضع من فوائده المميزة للجلد والبشرة:
- تحسين تصبغ لون البشرة، للمحافظة عليها. حيث يمنع (نقص، أو فرط التصبغ) في البشرة.
- إن تدليك بعض أجزاء الجسم، كالوجه، والرقبة، واليدين، بزيت أوكوتيا العطري، يأتي بنتائج مميزة رائعة، لقدرته على ترطيب الجلد وتنعميه.
- علاج فعال لبعض الأمراض الجلدية، (كالأكزيما وحب الشباب)، حيث يساعد على تجديد خلايا الجلد، ويزيد ملمسها لطفاً ونعومة.
- هذا عدا إن زيت أوكوتيا، يمنع ظهور البقع السوداء المزعجة،
- يمكن الاستفادة منه في الالتهابات الجلدية، إلا أنه هناك خيارات أفضل منه ضمن صيدلية الطبيعية فهو ذو فعالية محدودة في الالتهابات والأمراض الجلدية.
- يُضاف إلى كل هذا أنه يخفف من علامات الشيخوخة، وعلى وجه الخصوص تجاعيد الوجه.
آثار زيت أوكوتيا العطري الجانبية
إن زيت أوكوتيا العطري، هو أحد عناصر صيدلية الطبيعة الأم، وبالتالي ككل دواء، له محاذير وآثار، إذا ما تم استخدامه بإسراف أو دون وعي. هذا عدا عن أنه كثيف المادة نوعاً ما، لذلك يجب تمديده بزيوت ناقله أخرى، (كزيت الزيتون)، سواء كان استعماله موضعي على الجلد، فهو قد يسبب تهيج، أو ابتلاع بضع قطرات منه فهو قد يعمل على تهييج المعدة.
عامة، في صيدلية الطبيعة الأم، عليك استشاره طبيبك، ذلك كي لا تأتي عليك الأعشاب أو الزيوت، بنتائج عكسية أو نتائج غير مستحبه، تسبب لك إزعاجاً بدل أن تكون سبب راحتك. خاصة إذا كنت صاحب مرض ما، أو مرض لديك دائم. كالذين يعانون أمراض مزمنة كالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم (Blood).
ربما لا يتمتع زيت أوكوتيا العطري، بشعبية كبيرة في صيدلية الطبيعة الأم السخية، لكنه مع ذلك ذلك واحد من أدوية صيدلية الطبيعة الفعالة. فهو متعدد الاستخدامات، وقادر على التعامل مع الكثير من الأمراض التي تؤثر على الصحة. فهو زيت طبيعي يفيدك كثيراً، لكن استعمله بحذر، والأفضل (بإشراف طبيب).