-

دواء لوميتابيد (Lomitapide)، أشيع 10 آثار

دواء لوميتابيد (Lomitapide)، أشيع 10 آثار
(اخر تعديل 2024-09-09 15:29:20 )
بواسطة

الاسم العام للدواءLomitapideأسماء العلامات التجاريةJuxtapidالدواء البديلunavailableتصنيف الدواءBlood thinnersالأشكال الصيدلانيةcapsulesالشركات المصنعة للدواءAegerion Pharmaceuticalsيستخدم لعلاجفرط الكوليسترول العائلي النوع الرابع

دواء لوميتابيد (lomitapide)، من صنف خافضات شحوم الدم، حيث يعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. تعرّف على دواعي استعماله، الآثار الجانبية لدواء لوميتابيد، الجرعة المناسبة من الدواء، تأثيره على الحامل والمرضع وسعر هذا الدّواء في الأسواق المحلية، ونصائح هامة قبل تناوله لدواء لوميتابيد.

ما هو دواء Lomitapide؟

يعد دواء لوميتابيد من الأدوية التي تعمل على خفض شحميات الدم وتخفيف نسبة الكوليسترول الضار فيه مثل البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني غير عالي الكثافة (non_HDL).

دواعي استعمال دواء لوميتابيد

دواء لوميتابيد (Lomitapide) يستخدم لعلاج مرض نادر يسمى فرط الكوليسترول العائلي النوع الرابع (Familial Hypercholesterolemia, Type 4). هذا المرض يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بشكل مفرط، وهو يحدث بسبب عيب في جين يسمى PCSK9، الذي يؤدي إلى تراكم الكوليسترول الضار في الدم.

دواء لوميتابيد يعمل عن طريق منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم. ويتم استخدام الدواء بالإضافة إلى تغييرات في نمط الحياة الصحي، مثل الحمية الغذائية وممارسة الرياضة، للسيطرة على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

يتم استخدام دواء لوميتابيد عن طريق الفم على شكل كبسولات، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، حيث يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والإسهال وألم البطن والتعب وغيرها من الآثار الجانبية. يجب مراقبة المريض باستمرار أثناء استخدام الدواء وإبلاغ الطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية غير متوقعة.

موانع استعمال دواء لوميتابيد

قد يعاني بعض المرضى من أمراض مزمنة أو حالات مرضية خاصّة ترغمهم على إيقاف العلاج بلوميتابيد واللجوء إلى أحد الأدوية البديلة له. ففي هذه الحالات يكون استعمال هذا الدواء ضاراً أكثر مما هو مفيد لصحة المريض وسلامته. أهم موانع استعمال الدواء:

  • يمنع وصفه أو إعطاؤه لمرضى القصور الكلوي أو مرضى الكبد.
  • لا يعطى للمريضة الحامل.
  • لا يستخدم في حال وجود حساسية تجاه الدّواء أو أحد مكوّناته.
  • يمنع استعماله للأشخاص الذين يستخدمون أنواع معيّنة من الأدوية.

نصائح هامة قبل تناول لوميتابيد

خلال زيارة الطبيب وخلال جلسة الاستشارة قد يقدم لك طبيبك بعض النصائح المهمّة قبل الشروع في أخذ الدواء. هذه النصائح يجب الالتزام بها لتحقيق فعاليّة الدواء بالشكل الأمثل وتفادي المخاطر قدر الإمكان. أهم هذه النصائح هي:

  • إجراء اختبار حساسية والتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي تجاه الدواء.
  • إجراء اختبار لتحرّي وظائف الكبد وإعلام الطبيب في حال كون وظائف الكبد غير طبيعية.
  • قد تحتاج المريضة إلى إجراء اختبار حمل سلبي قبل البدء بالعلاج باستخدام وسيلة من حمل فعّالة.

الحمل والإرضاع

توضح نتائج الدّراسات التي أثبتت على حيوانات التجربة أنّ إعطاء لوميتابيد خلال فترة الحمل يؤدّي لحدوث آثار جانبية شديدة على الجنين. الدراسة التي أجريت بمعدّل 2 إلى 5 أضعاف الجرعة البشرية أدّت إلى حدوث النتائج التالية خلال الحمل:

  • فتق سرّي.
  • انشقاق معدي.
  • فتق فتحة الشرج.
  • تغير في شكل القلب وحجمه.
  • أصابع غائبة أو مندمجة.
  • حنك مشقوق.

لذلك يجب تجنّب أخذ الدواء خلال فترة الحمل والتأكّد من أن يكون اختبار الحمل سلبياً قبل البدء بأخذ الدواء أو استعمال وسائل منع الحمل الفعالة خلال فترة العلاج. في حالة الأم التي ترضع وليدها فقد تبيّن أنّ الكمية التي تفرز في لبن الأم هي كمية صغيرة من الدواء مع ذلك لم يتضّح وجود آثار جانبية شديدة في ذلك. مع ذلك يجب تجنّب المخاطر المحتملة والتوقف عن الإرضاع خلال فترة تناول كبسولة لوميتابيد.

كيفية تناول لوميتابيد

لأخذ الدّواء بالشكل الصحيح يجب قراءة تعليمات الاستعمال الموجودة على ملصق الوصفة أو التعليمات والإرشادات المكتوبة على غلاف العبوة. قد يقوم الطبيب في بعض الأحيان بتغيير الجرعة حسب استجابة المريض على العلاج. لذلك يجب الالتزام بالإرشادات المذكورة لمعرفة كيفية أخذ الدواء وتحقيق الشفاء، أهم التعليمات حول كيفيّة الاستخدام:

  • يجب تناول لوميتابيد على معدة فارغة.
  • إذا لم يكن ذلك ممكناً فيجب على الأقل بعد ساعتين من وجبة الطّعام.
  • يجب ابتلاع الكبسولة كاملة دون سحقٍ أو مضغ أو كسر.
  • يجب أخذ الكبسولة مع كوب كامل من الماء.
  • قد يطلب منك الطبيب تناول فيتامينات أو مكمّلات الأحماض الدهنية خلال فترة تناول لوميتابيد.
  • قد تحتاج لإجراء فحوصات طبية متكررة.
  • كما يجب إبقاء الزجاجة مغلقة بإحكام خلال فترة عدم الاستعمال.

يخزّن بدرجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة والحرارة.

جرعات لوميتابيد

تختلف جرعة لوميتابيد المفضلة حسب نوع الاضطراب الذي يعاني منه المريض. إذ تبلغ الجرعة المثالية للكبار المصابين بفرط شحوم الدم: 5 mg وتعطى فموياً مرة واحدة في اليوم، في حين أن الجرعة القصوى تصل حتى 60 mg مرة واحدة في اليوم، مع الانتباه إلى ضرورة رفع الجرعة بشكل تدريجي حين وصف الدواء للمريض وذلك بالترتيب التالي: (5 mg مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين بعدها 10 mg ثم 20 mg وهكذا حتى نصل للجرعة القصوى 60 mg مع وجود أربع فترات اسبوعية على الأقل بين كل جرعة زائدة).

أمّا بالنسبة للجرعة المناسب وصفها لمرضى فرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت فهي تبلغ: 5 mg مرة واحدة في اليوم فموياً والجرعة القصوى تبلغ 60 mg ثم نتبع نفس الخطوات السابقة بإعطاء الجرعة تدريجياً على معدة فارغة.

ماذا تفعل في حال نسيت أخذ جرعة؟

قد ينسى المريض أحياناً أخذ جرعته اليوميّة من دواء لوميتاميد، في هذه الحال على المريض أن يأخذ الجرعة في حال تذكرها وذلك طالما لم يقترب من موعد الجرعة التّالية، إذ يجب عليه تخطي الجرعة الفائتة وأخذ جرعة اليوم التالي لوحدها.تذكر: لا تجمع جرعتين معاً في آنٍ واحد.

ماذا تفعل إذا أخذت جرعة زائدة؟

كل ما زاد عن حدّه يسبب ضرراً، إذ أنّ الزيادة في جرعة هذا الدواء تزيد من فرصة ظهور العديد من آثاره الجانبية والأعراض التحسسية التي تجلب ضرراً على المريض أكثر من المنفعة. لذلك من الأفضل طلب المساعدة الطبيّة فور ظهور أي من الأعراض والآثار الجانبية لدواء الوميتاميد أو ظهور ردود الفعل الناتجة عن أخذ الجرعة الزائدة.

الآثار الجانبية لدواء لوميتابيد

يملك دواء لوميتابيد تأثيراً دوائياً ومفعولاً ممتازاً لعلاج ارتفاع الشحوم في الدم لكن كما في غيره من الأدوية تأثيراته الجانبية قد تمنع العديد من المرضى من المواظبة على استعمال هذا العقار، في حال ظهر على المريض المعالج بدواء لوميتابيد أي من الآثار التالية يجب عليه طلب المساعدة الطبية فوراً. إليك أشيع 10 آثار جانبية للدواء:

  • صعوبة في التنفس.
  • مشاكل كبدية.
  • غثيان، إقياء.
  • آلام في المعدة، فقدان الشهية.
  • أعراض شبيهة بالأنفلونزا.
  • تعب ووهن.
  • بول غامق، تغوط أسود (Melena).
  • اصفرار بالجلد والملتحمة.
  • إسهال.
  • عسر هضم.

أدوية تتفاعل مع لوميتابيد

مشاركة بعض الأدوية قد تسبّب في بعض الأحيان زيادة فعاليّة الدّواء والشفاء بشكلٍ أسرع. لكن بعض الأدوية الأخرى قد تحدث تفاعلات خطيرة وتسبب آثار جانبية شديدة في حال تمّت مشاركتها بدواءٍ آخر دون استشارة الطّبيب. كذلك دواء لوميتابيد عند استخدامه جنباً إلى جنب مع بعض الأدوية قد يكون ضاراً أكثر مما هو نافع. أهم الأدوية التي تؤثر به هي:

  • أسيتامينوفين، تاموكسيفين.
  • ايزوتريتينوين، ميثوتريكسات.
  • مضادات الاكتئاب.
  • الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد C.
  • دواء القلب أو ضغط الدم.
  • دوكسيسيكلين، مينوسيكلين، تتراسكلين.
  • وارفارين، كومادين، جانتوفين.
  • أتورفاستاتين، سيمفاستاتين.

إذا كنت تتناول كوليسترامين أو كوليسيفيلام فيجب أن تتناول لوميتابيد قبل 4 ساعات أو بعد 4 ساعات من أخذ الدواء.

الأدوية البديلة لدواء لوميتابيد

تستخدم بعض الأدوية ذات الفعالية المشابهة لدواء لوميتابيد كبديل عن هذا الدّواء، وذلك في حال وجود مضاد استطباب لاستعمال هذا الدواء. بذلك يمكن للمريض أن يقي نفسه من آثار جانبية واختلاطات قد تكون مضرّة لجسده في حال استعماله لوميتابيد وهو غير مناسب لحالته. من أهم الأدوية البديلة نذكر:

  • ريباثا (Repatha).
  • زيتيا (Zetia).
  • أتورفاستاتين (atorvastatine).
  • سيمفاستاتين (simvastatine).
  • روسوفاستاتين (rosovastatine).
  • ليبيتور (lipitor).
  • كريستور (crestoe).
  • إيزيتيميب (ezetimibe).
  • زوكور (zocor).

يجب استشارة الطبيب المختص في حال الرغبة باستبدال لوميتابيد وتعديل الجرعة حسب حالة المريض.

سعر لوميتابيد في الأسواق المحلية

يتفاوت السعر الوسطي لدواء لميتابيد حسب الصيدليات التي تزودها والشركة المصنعة للدواء. لكن يصل معدل التكلفة الوسطي له 1,040 دولار أمريكي في اليوم الواحد بغض النظر عن الجرعات المطلوبة.

اقرأ المزيد:

دواء لوميتابيد (Lomitapide)، يعمل على الحد من فرط شحميات الدم وخفض نسبة الكوليسترول. ولأن فرط الشحوم والكوليسترول يعد مرضاً شائعاً ليس في البلدان العربية وحسب بل في أنحاء العالم، فمن المهم العمل على التخفيف من نسبته في الجسم. كما لا ننسى الحذر من الآثار الجانبية للدواء والتقيّد بإرشادات الطبيب والجرعة المناسبة لكل مريض.